معلومات عنا

إن التغيير في الحياة هو مسؤولية تعتمد على نقطة البداية 
 

بألنسبة للبعض إن تغيير نمط الحياة اليومي هو نقطة البداية، أما بألنسبة لي نقطة البداية هي تغيير المعتقدات التي نشأت في اللاوعينا من خلال البيئة والتجارب (الأهل،المدرسة، الأصدقاء، ألخ.،

ا لتي مررنا بها عندما كنا في مرحلة اللاوعي أي عندما كنا صغاراً وبذلك نكون غير مسؤولين عنها . وتكون مسؤليتنا في وعينا للمشكلة التي نعاني منها و الاقرار بها. ومن هنا يبدأ التغيير.

 

أنا  ماجدة منصور  مدربة حياة ومدربة معتمدة دولياً في علم البرمجة اللغوية العصبية ومدرسة معتمدة من الإتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية INLPTA  .

أملك مهارات وتقنييات تساعدك في الانتقال من الألم إلى الأمل.

إن لي شغف كبير وحماس في مساعدة الأخرين لتخطي مشاكلهم ورسم خريطة اهدافهم بالتعاون للوصول إليها بنجاح.

 

إن البرمجة اللغوية العصبية غيرت كثيراً من معتقداتي وسلوكياتي و مشاعري إتجاه الأمور عامةً ، فبعد أن كنت أتخبط مع معتقداتي الموروثة السلبية التي كانت تعرقل نجاحي ،أصبحت أملك الأن زمام إموري وأفكاري ومشاعري بحرية وقوة...

 

شعاري في الحياة " دير بالك ع حالك لأنو حالك بهمك "

أخيراً : أنت موجود إذاً إترك بصمتك .
--

البرمجة اللغوية العصبية neuro-linguistic-programming أو ما يختصر بال NLP هي مجموعة علوم (علم النفس ، علم الرياضيات ، علم اللغويات ،علم الأنثروبولوجي أي علم الإنسان ،علم التنويم بالإيحاء ،وغيرها.) انشأت هذه التقنيات حيث كانت بمثابة ثورة في العلاج النفسي. هذه التقنيات تقوم على مبادئ تعتمد على الحواس والإدراك ، هدفها تغيير المعتقدات و السلوكيات الانسانية ، لتصبح متميزة ومتطورة بحيث تخدم الانسان في تحقيق نجاحاته و انجازاته.
إن الانسان بشكل عام يتصرف بناءً على ملفات عقلية تشكلت لديه ف اللاوعي عندما كان في مرحلة الوعي أي عندما كان في مرحلة الطفولة ،وذلك من خلال بيئته وتجاربه ( الأهل - المدرسة-الأصدقاء)،فأصبح لديه كثير من المعتقدات والسلوكيات والمشاعر.فإذاً هو غير مسؤول عن هذا اللاوعي . ولكن يبقى لديه الوعي الكافي لأخذ قرار التغيير إذا أدرك إن هذه المعتقدات الموروثة والسلوكيات لا تصب في مصلحته وتعيق تقدمه نحو اهدافه ميثاق ( عدم الثقة بالنفس ،الخوف من الماضي والحضر والمستقبل ،عدم القدرة على أخذ القرار،ردت فعل عنيفة ،فوبيا ،وغيرها.).
وهنا يأتي دور البرمجة اللغوية العصبية معتمدةً على أن الإنسان قد لا يكون قدراً على التحكم بحياته وظروفه والأحداث التي يمر بها و لكنه يستطيع أن يتحكم بما يدور في ذهنه من أفكار ،إذا كان لديه الوعي والإعتراف بالمشكلة و وضعها تحت مجهر المنطق بعد قرار التغيير .

كيف تلعب دورها NLP ؟؟
1- ايمانك بقدراتك .
هناك ظاهرة علمية معروفة بإسم "placebo effect " يعتمدها الأطباء عادةً في علاج مرضاهم ، مفادها أن إيمان الإنسان بمرضه أو بحالته يؤدي به إلى ما يفكر أو يؤمن به. فإذا أمان بمرضه فإن مرضه سيتفشى بجسمه أكثر وأكثر ، وإذا أمان بشفائه فإن جسمه سيتجاوب مع الشفاء . و بناءً عليه تستفيد ال-NLP من هذه النظرية للتخلص من المعتقدات limiting believes و السلوكيات السلبية .

2- اللغة . 
إن أدمغتنا مصممة لتنفي النفي بمعنى إذا أردت أن تصل إلى هدفك عليك أن تقول لنفسك"أنا أريد أن .... وليس أن لا أريد أن....فمثلاً إذا أردت أن تنهي دراستك بنجاح عليك أن تقول "أنا أريد أن انجح عوضاً عن قولك "أنا لا أريد أن أرسب" للقولين نفس المعنى ولكن الدماغ يلغي كلمة (لا) فيقرأ رسالتك كالتالي "أن أريد أن أرسب ".

3- حقيقة أن العقل لا يفرق بين الواقع والخيال.
إن عقل الإنسان يقرأ التجربة على انها صور مكونة من أحاسيس وأصوات ولا يفرق إذا كانت التجربة حقيقية أم خيالية ، لذلك تستطيع ال NLP أن تتحايل على الدماغ بعملية تشويش التجربة السلبية وتحويلها إلى صور وأصوات ومشاعر إيجابية فيتخلص الشخص من معتقداته السلبية.

وهكذا تستطيع ال NLP أن تحسن نوعية حياتنا إلى الأفضل إلى النجاح إلى التميز.
في نهاية مقالي هذا اتمنى أن تكون لديك الوعي والإدراك لمعرفة نفسك والقوة و الجرأة لأخذ قرار التغيير..
القرار قرارك ....